كيفية تنظيم الوقت للدراسة الجامعية


كيفية تنظيم الوقت للدراسة الجامعية







تعد مرحلة الجامعة مرحلةً انتقالية بالنسبة للطلاب الذين أنهوا الثانوية العامة أو التوجيهي، حيث يتغير فيها نظام الدراسة المعتمد على الفصول والسنوات في المدرسة، ليُصبح معتمداً على عدد الساعات كما في غالبية الدول، كما يُصبح المساق الواحد بحاجة لعدة كتب غالباً، أو لكتاب واحد ضخم مع سلايدات أو دوسيات أو حتى تلخيص لدراسته، بخلاف المناهج المحددة بالضبط للمواد الدراسية في المدرسة. هذه التغييرات قد تتسبب في تراجع الطالب أكاديمياً؛ نظراً لعدم اعتياده عليها، وخصوصاً في الفصول الأولى له، الأمر الذي أوجد الحاجة لضرورة وجود طرق معينة تخفف من هذا العبء الدراسي، وتجعله أكثر سهولةً ومتعة ومنها:



  •  تحضير الدرس: 
فيحتاج الطالب في الجامعة إلى إعداد الدرس وتحضيره بشكل جيّد، لتتسنّى له متابعة ما يصعب عليه فهمة واستيعابه مع المحاضرة.


  • المذكرة اليوميّة: 
فيحتاج الطالب إلى تنظيم أموره بشكل جيد، فيحتفظ بمذكرة أو سجلّ خاصّ بكلّ مادة، فيقوم بتلخيص ما يلزم أثناء المحاضرة، أمّا الكتابة على أوراق متناثرة، وبشكل غير منظّم ففيه ضياع مؤكد للمعلومات.
  • الأبحاث:

 والأبحاث هي من الأنشطة التعليمية والتعليميّة الأساسيّة في الجامعة، فلا بدّ من تحقيق الغرض المرجوّ منها، وهو البحث والعودة إلى الكتب والمراجع، أمّا ما يكثر عند الطلاب من الذهاب إلى مكاتب الخدمات الطلابيّة المختصّة بالجامعات، والتعاقد معها على عمل أبحاث جاهزة مقابل مبالغ من المال، فهذا يُفرغ الأبحاث من قيمتها الحقيقية.


  • مراجعة الدروس:
وذلك بالمراجعة اليوميّة، لكل درس بدرسه، لتبقى المعلومات قويّة في ذهن الطالب فيسهل فهمها وحفظها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقدمة + خطوات لإمتلاك عقلية المجتهد

مقدمة أن تكون مجتهدًا يعني أن تكون جادًا بشأن التعلم وملتزمًا حياله و رغم أن الأشخاص المجتهدون ي عرفون مثل  غيرهم كيفية اللهو والمرح...