مقدمة
أن تكون مجتهدًا يعني أن تكون جادًا بشأن التعلم وملتزمًا حياله و رغم أن الأشخاص المجتهدون يعرفون مثل غيرهم كيفية اللهو والمرح، إلا أنهم يجعلون من دراستهم أولوية، كما يحرصون على الالتزام بخطة دقيقة وشاملة من أجل الدراسة. إن الاجتهاد لا يقتصر فقط على الاستذكار كثيرًا، بل يتمثَّل الاجتهاد في امتلاك العقلية المُتحمسة من أجل اكتساب المعرفة نفسها.
خطوات لإمتلاك عقلية المجتهد:
1- تعلم التركيز:
مع الوقت يزداد اعتماد الناس على التكنولوجيا في حياتهم بحيث أصبح يصعب عليهم التركيز لوقت طويل من أجل إنهاء مهمة واحدة.
إن كنت حريصًا على الوصول إلى الاجتهاد فيجب أن تدرِّب عقلك على زيادة التركيز بشكل تدريجي حتى تصل إلى معدل تركيز أعلى بوجه عام.
•تعلَّم كيفية التحكم بنفسك وكُن واعيًا جدًا متى يبدأ عقلك بالانصراف عن هدفه.
• إن أخذ الاستراحات لا يقل أهمية عن التركيز، حيث تحتاج لأخذ ۱۰ دقائق من الراحة بعد كل ساعة على الأقل حتى يمكن لعقلك أن يستعيد طاقته من جديد.
2- انتبه داخل الفصل:
يعد التركيز أثناء الحصة جزء مهم في أن يكون الشخص مجتهد دراسيًا. تعلَّم أن تستوعب كل ما يقوله المدرس وأن تفهم حقًا المادة العلمية. اعمل على تجنب أي مشتتات من حولك قدر استطاعتك وألا تنسى نفسك في المحادثات الجانبية مع أصدقائك.
•إذا وجدت نفسك لا تفهم شيئًا ما، لا تتردّد في طرح الأسئلة؛ فالشخص المجتهد ليس من يعرف كل شيء وإنما من يحرص على الدراسة ويلتزم بكل ما يتعلق بها.
3- شارِك خلال الفصل:
يقوم الأشخاص المجتهدون بالمشاركة أثناء الحصة الدراسية بسبب تفاعلهم وانخراطهم في عملية التعلّم نفسها.
4- اجعل الدراسة أولويتك:
يعني أنك تحتاج لجعل الدراسة أولوية كبيرة في حياتك. أثناء محاولتك لإقامة التوازن بين دراستك وبين وقت الأصدقاء ووقت العائلة وأنشطتك غير المدرسية.
•ادمِج الدراسة داخل جدولك اليومي، فمن المهم أن تحصل على الوقت من أجل المذاكرة كل يوم تقريبًا.
6-سجِّل الملاحظات داخل الفصل:
يساعدك تدوين الملاحظات أثناء الحصة على التركيز مع الدرس كما يساعد على نتابعة ومعالجة الكلمات التي تخرج من معلمك.
•إذا أردت حقًا أن تكون مجتهدًا، يمكنك أن تعمل على إعادة صياغة كلمات معلمك بأسلوبك الخاص.
.